Le Progres Egyptien 1979
Peintuer , Dessins. Et tapis muraux sur les cimaises de l’ Institute Goethe du Cairo
De belles qaulites ressortent des oeuvre de ces deux artistes, qu’ un public
nombreaux et distingue’ est venu admirer. Au vernissage de exposition le 9Avril .
Les dessins de Elhamy Naguib sont conçus pour sérvir à des ilustrations de fables
Mythologiques ou de légendes arabes. Leurs lianes sont sûres et nettes.
Elles stylisent fort heureusement les suets traités et rendent bien leur caractère.
La série des “Histoires des Ménestreles Egyptiens” est remaquable à cet égard. Jusqu’ aux coutes premières décades de ce siécle , les enfants de nos quartiers populaires
Pouvaient, pour quelques millièmes , admirer des images contennues dans une
Grand boîte manchée d’une lunette, pendent que le ménestrel débitait ou chantait
Les contes qu’elles décrivaient. Il s’agissait, par exempl , des hauts faits de Antar
au des grâces de Abla , sa bien aimée ,inspiratrice de ses prouesses , ainsi que
d’autres contes merveilleux . C’est série représent ces personnages de légend
dans un style arabe typiquement évocateur . C’est là indubita correct, la compitions l’
est aussi . Ces qualités se retrouvent également dans ses tapis muraux,je recommonderais
cependant á Elhamy Naguib d’eviter certains détails superflus qui génent des oeuvres
par ailleurs bonnes . C’est le cas du trait vertical qui coupe en deux la moitié supérieure
de l’élégant tableau décoaratif du “Porteur des poupées en sucre du Mouled,” ou de soleil(?) en semi –éclipse de l’<<Etude pour la Bergère Bedouine>>, il n’en reste pas moins que Elhamy Naguib est un artiste valable qui peut faire et fait de belles choses.
وطني 1979
معرض الهامي نجيب وإبراهيم حسين
في قاعة الفنون بمعهد جوته يقام معرض للسجاد واللوحات الزيتية والحفر للفنانين إلهامي نجيب وإبراهيم حسين
ويعرض الفنان إلهامي نجيب 40 قطعة فنية – بينما يعرض إبراهيم حسين 18 قطعة بعضها من الأساطير المصرية وتدريبات في الثولوجيا ورسوم تحضيرية نفذت بالحبر الصيني والسجاد والألوان الزيتية .
والفنان إلهامي نجيب فنان متمكن فرسمه بالحبر الصيني بعضها دراسات للأحياء الشعبية أو الجسم العاري وفيه تظهر مقدرته في حساب الظل والنور وجرأته في اللمسات المضيئة والبعض الآخر وقد رسمه حديثا ، ونرى خطوطه قد انسابت في رقة وسهولة وقد بدأ يحور في الأشكال بما يتلاءم مع الموضوع الذي طرقه في تكوينات جميلة .. أمل رسومه الزيتية فتدل علي دراسته العميقة .
وق بدأ تحويرا في الخطوط والعلاقات بين مساحات الألوان وتوزيعها – ففي لوحة أدم وحواء نراه كيف تلاصق الجسمان في خطوط رشيقة والحية تنظر إليهما من أعلى في تكون رائع وكذلك لوحة يوم الحساب فعرف كيف يستغل الأسلوب المصري القديم في فكرته ويخرج فيها لوحة بين القديم والحديث .
وأما عن النسجيات فهو يقول أنها نتيجة ثماني سنوات من التجربة وسنيتين من العمل – وكان الهدف هو إنتاج نسجيات المصمم – وقد أستجاب الأطفال الذين يتراوح عمرهم بين العاشرة والخامسة عشرة استجابة طيبة لخدمة متطلبات المصمم المصري – وانه قد استفاد من تجربة المهندس رمسيس ويصا واصف في تجربته الرائدة في الحرانية .... وقد عرض حوالي عشر قطع من السجاد وبها تصميمات عن جامع الحاكم بأمر الله – وقرية البطة الطائرة والسمان الأزرق – وبأحب السلام – وهي منفذه بأسلوب الفنان وألوانه ...
والفنان إلهامي نجيب فنان متعدد المواهب فهو يعرف كيف يرسم ويلون وقد بدأ يختار للوحاته خامة جديدة وهي السجاد – وقد تخرج بامتياز من كلية الفنون الجميلة قسم ديكور 1967 وأقام ثلاث معارض خاصة وتصميم مجموعتي – مناظر من القاهرة وحكايات الراوي المصري – ويكتب الآن رسالة الماجستير في تاريخ العمارة الإسلامية بالجامعة الأمريكية .
وأما الفنان إبراهيم حسين فيعرض مجموعة من السجاد وبعض الرسوم بالحبر الصيني لموضوعات من البيئة منها برج الحمام – شجرة وضريح – عربة البطاطا – عربة الترمس – وجامع من سيوه – والحياة في الريف – وقد نفذت حسب التصميم الذي وضعه الفنان وأعماله في الحفر تمتاز بجرأة خطوطها ولمساتها القوية .
وقد تخرج بأمتياز من كلية الفنون الجميلة قسم الحفر 1967 – ويعمل أمينا لمتحف مركز دراسات الفنون الشعبية – وقام بتصميم العديد من النسجيات وبتنفيذ نسجيات مصممين آخرين إحداهما – ليلة صيف – في استراحة رئيس الجمهورية الأمريكية بمبنى الكابيتول .
وطني 1979
متي تعود المياه الثقافية إلي مجراها؟
في الوقت الذي انحسرت فيه تماما المجلات الثقافية التي تشكل ظاهرة ثقافية لمصر في الستينات. وفي الوقت الذي اختفت فيه الخدمة الثقافية علي مستوى إصدار النشرات و الكتب و غيرها ولا نجد لها بديلا سوي مجلة هزيلة لا يقراها سوى من يكتبها و يصدرها من الموظفين و بعض متسلقي الفكر الثقافي المصري و بعض من صورت لهم ذواتهم أنهم كتاب و أدباء و شعراء. أقول أن هذا الجدب الذي أصاب حياتنا الثقافية قد تعامل أخيرا مع نظرية الأواني المستطرقة فظهر رد فعل لذلك الخواء الذي يملا مناخ المعرفة الثقافية في مصر، و رغم أن هذا الرد فعل شديد التواضع و البساطة لكنه في معناه يعبر عن بادرة أمل جديدة تبشر بأن الشباب كان و لم يزل هو حامل مشعل البقاء و الاستمرار و تعويض الحرمان الذي نعاني منه جميعا في مجال الكلمة المقروءة علي الاقل.
الجمهورية 1979
نسجيات في حب مصر
الفنانان إلهامي نجيب و إبراهيم حسين يقيمان معرضهما(نسجيات في حب مصر)في قاعة معارض جوتة بالقاهرة. بدا تجربة جديدة سنه 1972 محصلتها معرض للسجاد الحائطي من تصميمهما ة تنفيذ أطفال يتراوح سنهم من العاشرة و الخامسة عشرة قد اثبت الطفل المصري في هذه التجربة أنه قادر علي استيعاب التصميمات و الأفكار الفنية الناضجة. و فغب برطس إحدى قرى القناطر عكف الفنانان علي هذا الإنتاج الفني في هذا المعرض لمدة سنتين و استوحيا موضوعات تتنوع ما بين العمارة الشعبية و الإسلامية و الحرف المصرية القديمة و هما يقدمان أيضا نماذج من أعمالهما في الرسم و التصوير في معهد جوته حتى نهاية شهر إبريل.
أبو زيد الهلالي يحارب ب"وردة"
انه يأخذ من الحياة ضحكتها..و يأخذ منها غنائياتها و بهجتها..و يترك الجانب الدرامي،فهو يتحرك في رفرفة رومانسية دقيقة نحو احتضان الفرح و الأمل."فأبو زيد الهلالي في لوحاته..يحارب ب"وردة"..و فتاة جميلة بذيل شراعي تحتضن الإسكندرية..و الشاطر حسن..يعبر المدن و جبال الخوف علي حصان طائر..و "آدم وحواء"هما الشجرة الخضراء في عالم مسالم قبل الخطيئة، حيث تعيش المخلوقات في حالة حب دائم، فالأسد ينظر عيون مفتوحة كنوافذ علي الروح النقية التي بداخل البشر أن الفنان"إلهامي نجيب"يستعد لتقديم رسالة الماجستير في"الآثار الإسلامية "للجامعة الأمريكية..و رغم ذلك فقد استطاع أن يخطف بعض الوقت ليقد لنا معرضه الثاني الذي يستخدم فيه العديد من الأساليب الفنية المتنوعة،حيث نري في أعماله تأثره بالتكعيبيين و رومانسية"بوتيشلي" و رياضة"يول اكلي"و طفولة "ميرو"و.."شاجال"و قد أقام معرضه في المعهد الثقافي الألماني"جوته"في الشهر الحالي أما التأثير الواضح في معظم أعماله فهو تأثير المخطوطة الإسلامية المصورة بثراء سطحها و اهتمامها بتوزيع الكتل و الفراغات..و قد حاول الفنان في معرضه هذا "بنجاح" و"وعي"أن يستفيد من مدارس فنية كثيرة ليحقق نظرته الخاصة إلى الشكل و المضمون.
صورة و رأي
يوسف و زليخة
عيوننا علي صور"أبو زيد الهلالي"و"الزناتي خليفة"و"عنترة بن شداد"و"السفيرة عزيزة"مرسومة رسما ساذجا، و مطبوعة طباعة بدائية بألوان صارخة و فجة..و كنا و نحن أطفال نستعرضها مذهولين منبهرين و نحن نحملق من ثقوب صندوق الدنيا الذي يطوف الأزقة و الحواري و نستمع إلى الراوي و هو يروي لنا مغامراتهم و يسكبها في نفوسنا الإسفنجية الظمئة فتمتصها امتصاصا..و كنا نحب هذه التصاوير لان أبطالها كانوا قريبين إلى قلوبنا. و كان حظها من الانتشار كبيرا لأنها كانت تتناول موضوعات بطولية و أساطير يتداولها الناس و تشبع في نفوسهم غريزة التفوق..و بقيت أصداء هذه الأساطير ترن في أعماقنا نستطيب استرجاعها و ترديدها لما تثيره فينا من شتي الأحاسيس التي تعمق جذورنا بالقومية و العروبة و التاريخ..و الأسطورة الشعبية تحمل بين طياتها مادة غنية في الخصوبة. فهي دائمة التجدد علي أفواه الرواة و المنشدين، و دائمة التردد علي أطراف فراجين الرسامين و المصورين. و كل منهم يتناولها بأسلوبه الخاص. يضيف أليها شيئا من ذاته. و كأنه شريك في هذه الأسطورة أو بطل من أبطال ملاحمها..و لقد تناول الفنانون علي اختلاف مشاربهم قصص التوراة و ألف ليلة و ليلة و كليلة و دمنة. و أمتعوا بها الصغار و الكبار فتغذية الخيال ليست حكرا علي سن معينة أو عمر بذاته. و إنما هي ملك للجميع.و لقد كانت مبادرة طيبة من الفنان"إلهامي نجيب"أن يحس بفراغ المجتمع العربي من هذه الملاحم في صورة تتلاءم مع عصره..و ذلك عندما قام برسم بعض مشاهد من أساطيرنا الشعبية مثل قصة"يوسف و زليخا"و"عبلة و شيبوب"و"أبو الفوارس"و"مار جرجس"و"سليمان الحكيم ملك الجان"و طبعها طباعة فاخرة علي ورق مقوي. و تقديمها داخل غلاف أنيق مستخدما خطوطه الزخرفية الشرقية السمات و الطابع في تكوينات بارعة و إخراج جميل. و بذلك يتيح للإنسان العادي أن يزين محيطه بتصاوير ذات قيمة فنية عالية بدلا من تلك الغارقة في بدائيتها و سذاجتها فيرتفع الذوق دون أي إرهاق مادي أو تحمل ما لا يطيقه الدخل المحدود.و لقد استعان الفنان"إبراهيم حسين "بهذه الموضوعات و نفذها بالخيوط الصوفية الملونة فوق نسجيات و معلقات بطريقة الكليم و بذلك واءم بين أساطيرنا الشعبية و إحدى صناعتنا التقليدية و هو تطوير ذكي و ناجح يا حبذا لو اهتم به فنانونا و حاولوا إدخال القيم التشكيلية داخل الأشياء التي تشاركنا حياتنا الخاصة، فيتأصل في نفوسنا الوعي الفني الذي ما زال يفتقر إليه مجتمعنا. بيكار
أعمال 6 أطفال من الريف في معرض للسجاد اليدوي
يقام بمعهد جوته بالقاهرة يوم الاثنين القادم معرض للسجاد اليدوي. من تنفيذ أطفال قرية "برطس" بجوار القناطر الخيرية تم تدريبهم لمدة 8 سنوات و تتراوح أعمارهم ما بين 10 إلي 15 ستة. قام بتصميم النسحيات الفنانان إلهامي نجيب و إبراهيم حسين. يضم المعرض أيضا مجموعة من اللوحات مستوحاة من البيئة المصرية.
الثلاثاء 3 إبريل سنة 1979
معرض الفنان إلهامي نجيب يبدأ الاثنين القادم مساء بقاعة معهد جوته بالقاهرة بشارع البستان . المعرض يفتتحه الدكتور عباس شهدى ويضم أعمال الفنان في سجاد الحائط والتصوير والرسم ويستمر حتى 20 أبريل الحالي .